|
ديمقراطية الهزل وحرية الدجل كتب: محمد طاعر قرالبي - لندن |
 ان الفاسدين ، والمختلسين ، والمبذرين والسارقون ، والذين استغلوا مناصبهم ليعينوا محاسيبهم ويهدروا مقدرات الشعب ، ولعينوا سكرتيرات ، وصبابين القهوه الساده ، وسائقين ، ومراسلين وووو وبذروا ابشع تبذير مما حدا بالحكومه ان تبيع مبانيها الفارهه لسد عجزهمواجتهد رئيس الحكومة و دبي كابيتال ، أن يرفع الضرائب على حليب الفقراء وقوت المحتاجين لكي ينعم الباشوات بتدخين السيجار، و ركوب المراسيدس ، وسد العجز الذي انجزوه ، وليتمتع رئيسهم بمراهقته ليتمختر في المولات ، ويشاهد فلم ليقفز لاخر ، بينما الناس محروقة على فلذات أكبادها من نتائج مغلوطة لوزير تربية وتعليم، يفتقر للخبرة كونه مهندس ، وليس أكاديمي وهذا فوائد ونتاج وضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب، لارضاء فئة او محسوبية على حساب وطن بأكمله ، وغيرها من الاخطاء الكثيرة الكثيره والتي سبقني بذكرها الكثيرون والتي اهلكت الحرث والنسل
والله لم يمر على الاردن أسوء مما نعانيه اليوم فقد اصبح الأمين خائن، والخائن أمين، سبحان من قلب الامور ، يرحم أيام ( من اين لك هذا ) لو طبقناه بحق وحقيقة ما عانينا كما نحن هو الان ( ناس بتوكل جاج وناس بتوقع بالسياج) قبل حوالي أسبوع تم الاعتداء على الحرية بشكل عام وحرية الرأي بشكل خاص، وتم ايقاف الكاتب موفق محادين الكاتب في جريده العرب اليوم ، ،والدكتور سفيان التل المستشار الدولي في شؤون البيئة، المقررالعام الاسبق لبرنامج الامم المتحده والحاصل على الدكتوراه من جامعه (اخن) الالمانيه والتي تعتبر رقم واخد في المانيا ، في الهندسه المعماريه ، والحاصل على الدكتوراه في هندسة التخطيط الاقليمي والحضري من جامعه فبنا في النمسا، والذي انتخب مقرراً عاماً لبرنامج الأمم المتحده للبيئة مرتين ، وقد حاوره رؤساء دول كبيرة وله عدة اصدارات ومؤلفات ومنحه وكرمه ملك السويد بوسام القائد للانشطة البيئية ، وكرمته بلده وحكومته بالجويده يا عيب العيب ماذا سنقول لملك السويد سجنا تكريمك ، ولم نقدر هديتك لعالمنا ، هكذا يكرم العلماء بسبب غيرتهم على بلدهم ووطنيتهم وحبهم لجيشه وبسبب رأيهم الذي يصان في جميع بلدان العالم المتحضر ، وهذا يدخل من باب حرية الرأي ، رغماً عن الاقلام المسمومة والمأجورة لتقف مع الباطل وتزور الحقائق ، لترائي وتنافق على حساب الوطن وابنائه الشرفاء ، بدل ان ان تحاسب الفسده والسارقين المارقين والذين سرقوا البلد وعاثوا فيها افسادا ، لمصالحهم الشخصيه وعلى حساب الوطن ، والمواطن الفقير ، وعلى حساب حليب اطفاله ، وجوع ابنائه ، بدل ان يحاسبوا الانانيين الذين اثقلوا الوطن في مديونيه بسبب قله انتامائهم وتغييب ايه مصلحه غلى مصالحهم الشخصيه ان الحديث عن مفاسد الفسدة لا ينتهي ولكني مضطر لان اختم لاقول لهؤلاء الفسدة لن تستمتعوا بالسيجار على حساب حليب اطفال الفقراء ولا على قوت المحتاجين وستنتهي انانيتكم شئتم أم أبيتم واللهم اشهد انني قد ما بالغت بل بلغت ،وليحفظ الله الاردن واشرافه من كل مكروه والسلام |
