صحيفة أخر خبر:د. سفيان التل : سيرة ذاتية لرجل لم ننصفه بعد !!

د. سفيان التل : سيرة ذاتية لرجل لم ننصفه بعد !!

كتب : صالح مفلح الطراونه - العقبة

د. سفيان التل حاولت قدر المستطاع  أن أجمع معلومات عن أحد أبرز العلماء الأردنيين في مجال نعاني وسيعاني منه أبنائنا في المستقبل , الماء والبيئه التي نعاني من الأولى ونشعر إن الأجيال مُطالبه بالوعي أكثر لما سوف يحدث  لهذا الوطن من معظله قادمه إذا ما تدارك القائمين على سياسة هذا البلد من التصدي اليها وهي شح المياه بل إنعدامها في لحظه تاريخيه قادمه لمواطننا الأردني .. واذا كان من سبيل للحديث عن هذه المعضله والتصدي اليها وإيجاد البدائل فإنما سبيلنا بذلك احد أهم الشخصيات الوطنيه التي يقدم خبراته العلميه للعالم كافه كأحد أهم من يقرأ المرحله جيداً ويضع بفكره النير ومسيرته الطيبة الحلول لوطننا , فهل أنصفنا هذا الرجل المثقف , وهل توفرت له سبل الدعم للبحث العلمي لنكون بهذا المنطقه  والتي سوف تكون كما أشار الدكتور سفيان التل في أحاديثه السابقه من إن المنطقه سوف تعيش حاله الحرب على الماء ... أحد أهم مراكز البحوث حول الماء والبيئه على وجهه التحديد.

الدكتور سفيان التل مستشار دولي في شؤون البيئة ـ المقرر العام الأسبق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة .

درس الهندسه المعماريه في جامعه آخن و المصنفه رقم 1 بين الجامعات الالمانيه . وحصل على دكتوراة في هندسة التخطيط ألأقليمي والحضري من جامعة فينا في النمسا.

 عمل مديرا لدائره النخطيط ومديرا لدائره البيئه في وزاره البلديات و أشرف على اعداد الاستراتيجه البيئية للأردن وحاله البيئه في ألأردن.

 ثم عمل كبير مستشارين مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي وأشرف على اعداد ألأستراتجيه البيئيه للكويت وأستراتجيه قطاع النفط، كما قدم دراسات في البيئه بتكليف من منظمات ألأمم المتحده لمعظم الدول العربي

 كلف مع مجموعة من المستشارين الدوليين لاعداد هيكل لتقرير توقعات البيئة العالمية والتي تصدر عن برنامج الأمم المتحده للبيئه و كان أحد مدققي هذه الدراسة و أحد مراجعها ومراجعيها.

انتخب مقرراعاما لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدورتين متتاليتين.

حاور الرئيس ألأمريكي ألأسبق كارتر و الرئيس معمر القذافي والملك غوستاف ملك السويد ألذي منحه وسام القائد لأنشطته البيئيه.

 يعمل حاليا مديرا لتحرير سلسلة كتب عالم البيئة التي تصدر عن مؤسسة جائزة زايد الدولية للبيئية.

له من الأصدارات العديد نوجز منها (حالة البيئه بالأردن ثم التخطيط الأقليمي والتجربه الأردنيه ثم قناة البحرين ثم مفاعل ديمونه وغيره من إصدارات متعدد تصيب البيئه ) .

لقد قدم الدكتور سفيان كثير من البحوث التي تحدثت عن المشاكل البيئيه التي سوف تواجهه المنطقه العربيه وشح المياه وقد أرسل أكثر من مره الى ضرورة التنبه لقضايا ساخنه تعيشها المنطقه العربيه برمتها من حيث التأثيرات المباشره لمفاعل ديمونه مثلاً على دول الجوار للكيان الأسرائيلي إضافه الى أهمية قناة البحرين في رسم إعادة الحياه الى البحر الميث اذا ما أرد الاردن التنبه لشح أهم مصدر مالي لأقتصاد الوطن إضافه الى طروحاته الأخيره والتي قوبلت بالأحترام حول قضية الدلتا المصريه وما سوف ينتج عن إغارقها  بعد عدة سنوات ليست بالبعيده مما ينذر كل القائمين على السياسه بمصر التنبه لما سوف ينتج عن ذلك من أثر على البيئه والمجتمع اذ قدر الدكتور سفيان التل إن ما يعادل أربعه الى خمس ملايين سوف يهّجرون من تلك المنطقه بعد ان تغرق لأرتفاع منسوب المياه فيها .. وبالتالي سوف ينتج عن ذلك أثر بيئي وإجتماعي ينذر بتعدد المشاكل التي تخص البيئه والأنسان ..ونحن هنا عندما نشير الى شخصيه وطنيه بهذا الحجم فنأمل من كل القائمين على السياسه بهذا الوطن من ترجمه طموحات هذا العالم الاردني المختص بأهم جانب نعاني منه بتوفير سبل النجاح لكل افكاره التي يطرحها عبر سلسله من الندوات والحلقات التي يشارك بإدارتها .. إضافه الى تصديه لمشكله البيئه من حيث الطعام الذي سوف يكون كارثي عندما لا نستطيع ان نجد مساحات من الأرض السليمه للزراعه وهي الجانب الأهم من بحوثه التي أشارت الى اهمية العوده للزراعه وبالتالي يتم الأكتفاء الذاتي من الحبوب والتي تشكل أكثر ما يستورده الآردن من الخارج .

إن الدكتور سفيان التل شخصيه لابد من التوقف عندها والتأمل برسالته الأنسانيه على الارض فقد إرتفع صوته كثيراً مناجياً الحكومات سواء بإطارها المحلي او العربي بضروروة التنبه لقضيه بحجم  ( الكره الارضيه على صفيح ساخن ) عندما قال  أقول لكل زعماء العالم العربي الذين يستجدون هذا النوع من الاستثمارات أنهم يستجدون تسميم شعوبهم، الصناعات التي تأتي إلى دولنا كصناعة الألومنيوم وصناعة الأسمنت وصناعة جلفنة المعادن وما شابهها أصبحت صناعات مرفوضة في الدول الغربية لكثرة تلويث البيئة التي تقوم به وتسميها للشعوب ولذلك أخذت الدول الغربية تطرح على الدول.. دول العالم الثالث إقامة هذه الصناعات في أراضيها لأن أنظمتها وقوانينها لا تفرض شروطا قاسية لحماية البيئة وهي على استعداد أن تشتري منتجاتها لعشرات السنين.

وبعد، آن لنا أن نتخذ من أفكار هذا العالم الأردني والباحث في شؤون البيئه منطلق لبحوثنا وتميزنا بالمنطقه  , وآن لنا أن نخطط لبناء استراتيجيه جديده في هذا الوطن ونمنحه ثقه بالعمل فيما يراه صوابا وخيرا لوطننا وأجيالنا القادمة ..

الحديث عنك يطول إستاذنا لكنني آمل أن اكون قد وفقت لزرع شمعه بطريق المعرفه عنك .. فأنت رجل يستحق الأحترام والتقدير .

فيديوهات بيئية

تنظيف شاطئ جبيل

روابط مقابلات

  •    تحياتي الى السيدة عالية هنداوي والتي علقت على صفحتي…
    Be the first to comment!
  • كما ورد في صحيفة الأخبار اللبنانيةسفيان التل: تاريخ الهيمنة الصهيونية…
    Be the first to comment!
  • قبل يومين وبتاريخ 19-7 عندما كان المجلس النيابي يستعد لطرح…
    Be the first to comment!
SufyanTell website, All Rights Reserved, Designed and developed by SCE